المجلس الوطني يعلن انتقال لجنته التنفيذية الى طرابلس AFP FILIPPO MONTEFORTE
المجلس الوطني يعلن انتقال لجنته التنفيذية الى طرابلس
اعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي في 25 أغسطس/آب، انه سينقل
لجنته التنفيذية الى العاصمة طرابلس، حيث ستمارس مهام الادارة الحكومية في
ليبيا.
وافاد بهذا علي الترهوني، المسؤول عن الامور المالية والنفطية في المجلس، في تصريح لوكالة "رويترز" في بنغازي يوم الخميس.
الترهوني: نأمل استئناف تصدير النفط الليبي خلال أسبوعينقال علي الترهوني في تصريح لوكالة "رويترز"، إن المعارضة تأمل استئناف تصدير النفط الخام في غضون أسبوعين.
فقال
الترهوني: "تشير تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط إلى أنه من الممكن أن
تتوفر لدينا نحو 500 ألف إلى 600 ألف برميل (يوميا) من النفط في غضون
أسبوعين إلى 3 أسابيع، ثم زيادة ذلك إلى المستويات الطبيعية التي تصل إلى
حوالي 1.6 (مليون برميل يوميا). أتوقع أن يتحقق ذلك في غضون عام أو نحو
ذلك".
وأضاف أن معظم حقول النفط لم تتضرر بشكل ملموس، قائلا ان حالة
الحقول أفضل بكثير من المتوقع. وأكد الترهوني إن ليبيا ستحترم العقود
الموقعة مع شركات النفط العالمية. وأشار ردا على سؤال عما إذا ستكون هناك
أي عوائق أمام الشركات من دول لم تؤيد المعارضة: "لا، على حد علمي".
عبد الجليل: أكثر من 20 ألف قتيل في ليبيا خلال 6 أشهرأعلن
مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، في مؤتمر صحفي
عقده في 25 اغسطس في بنغازي، أن عدد قتلى النزاع الدائر في ليبيا منذ 6
اشهر تجاوز 20 ألفا.
فقال عبد الجليل: "لا توجد أرقام مؤكدة حتى الآن، ولكن عدد الشهداء تجاوز 20 ألفا".
وفي
سياق آخر، اعترف مصطفى عبد الجليل بحدوث "أخطاء في التحقيق" في اغتيال
اللواء عبد الفتاح يونس، القائد العسكري للثوار. وقال عبد الجليل: "حدثت
أخطاء من جانب اللجنة التنفيذية، وسنقوم بتصحيحها وإبعاد الأعضاء، الذين
ارتكبوا هذه الأخطاء، وهي أخطاء إدارية".
إلا أنه أضاف أن التحقيق أسفر عن نتائج وعن معرفة الجناة، الذين سيتم اعتقالهم عندما "لا يكون لذلك تأثير على مصالح الثورة".
وقد اغتيل اللواء عبد الفتاح يونس في 28 يوليو/تموز الماضي في ظروف غامضة على أيدي ميليشيا موالية للمجلس الوطني الانتقالي.
استئناف القتال في طرابلستجدد
القتال بشكل عنيف وسط العاصمة الليبية مساء الخميس، بعد هدوء نسبي ساد
المدينة في الصباح. وافادت وكالة "رويترز" ان قوات المعارضة بسطت سيطرتها
على حي "ابو سليم" في طرابلس، الذي يعد احد المعاقل الرئيسية للقوات
المؤيدة لمعمر القذافي في العاصمة. وجاء نجاح الثوار هذا بعد ضربة جوية
شنها طيران حلف الناتو على مواقع قوات القذافي في المنطقة.
كما دارت
معارك قرب فندق "كورانثيا"، الواقع على بعد بضع مئات الامتار عنن وسط
البلدة القديمة في طرابلس، وعلى بعد نحو 6 كيلومترات من فندق "ريكسوس"، حيث
افرج عن 33 صحفيا، بعد احتجازهم لمدة 3ايام على ايدي مسلحين موالين
للقذافي.