¢منتدياتــےحلم احلى عشاقے¢
نورتونا الف هلا بيكم بمنتديات حلم احلى عشاق ونتمنا ان ينال اعجابكم
¢منتدياتــےحلم احلى عشاقے¢
نورتونا الف هلا بيكم بمنتديات حلم احلى عشاق ونتمنا ان ينال اعجابكم
¢منتدياتــےحلم احلى عشاقے¢
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¢منتدياتــےحلم احلى عشاقے¢

اهلا وسهلا بكم في منتديات حلم احلى عشاق نورتونا ^_^
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قصة روعـــه
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 4:18 pm من طرف همسة الحنان

» كلمات في حب
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 4:16 pm من طرف همسة الحنان

»  من عجائب كلام الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 11:27 pm من طرف همسة الحنان

» مقدمه انشائيه صغيره لصف السادس اعدادي
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 11:24 pm من طرف همسة الحنان

» جعفر الغزال منو اليكدر mb3
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالأحد فبراير 03, 2013 2:15 am من طرف همسة الحنان

» mb3محمد السالم ام الولد 2013
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 1:53 am من طرف همسة الحنان

» علي حميد الدفان يغمزلي
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 2:00 pm من طرف همسة الحنان

» اغنية حسام الرسام ونصرت البدر اول حب 2012
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 20, 2011 12:13 pm من طرف همسة الحنان

» حصريا البوم دالي انت وربك 2011 mp3 - اغاني دالي 2011
الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 7:17 pm من طرف همسة الحنان

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
همسة الحنان
الســـــيد المسيح I_vote_rcapالســـــيد المسيح Voting_barالســـــيد المسيح I_vote_lcap 
هنادي
الســـــيد المسيح I_vote_rcapالســـــيد المسيح Voting_barالســـــيد المسيح I_vote_lcap 
فارس الاحلام
الســـــيد المسيح I_vote_rcapالســـــيد المسيح Voting_barالســـــيد المسيح I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 72 بتاريخ الجمعة نوفمبر 01, 2024 12:00 am

 

 الســـــيد المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة الحنان
Admin
Admin
همسة الحنان


عدد المساهمات : 440
نقاط : 11094
تاريخ التسجيل : 08/08/2011
العمر : 29

الســـــيد المسيح Empty
مُساهمةموضوع: الســـــيد المسيح   الســـــيد المسيح I_icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2011 3:52 am


باسم الإله
الواحد. آمين




السيد المسيح


(يسوع | المسيا | سيدنا
عيسى في القرآن)










من هو المسيح؟






فهرس البحث


1-
من هو المسيح؟
2-

الكتاب المقدس يعلمنا أن العبادة والسجود لله وحده
3-

آخرون يؤكدون ألوهيته:

من أصدقائه - من اليهود
- إخوتنا المسلمون
في القرآن

4-

لماذا ينبغى لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع؟
5- من هو يسوع؟ شخصيته -
انتصاره على الموت
6- لماذا أتى يسوع؟
7- لماذا مات يسوع؟

أ) الحرية من الخطية
ب) الحرية من العبودية
جـ) الحرية من الخوف

د) القدرات الجديدة
هـ) القدرة على معرفة الله
و) القدرة على محبة الآخرين

ز) القدرة على التغيير


# صفحات ذات صلة
# للمزيد نرجو مراجعة


وقت
المحاكمة يقول البشير مرقس 14: 61-64:


"أما هو فكان ساكتاً ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضاً: أأنت
المسيح ابن
المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى
شهود؟ قد سمعتم التجاديف. فحكموا عليه أنه مستوجب الموت".




أليس هذا غريبا؟ ماذا قال المسيح حتى يمزق رئيس الكهنة ثيابه ويكسر الوصية
لاويين
10: 6، معرضاً نفسه للموت؟‍‍ وما هي التجاديف التي قالها المسيح حتى تجعل رئيس
الكهنة في غير حاجة إلى شهود،‍‍ ويصدر الحكم فوراً بالموت؟ لقد قال: "أنا هو".




في
لغتنا
العربية الجميلة
"أنا هو" لا تعني شيئاً يستوجب كل غضب رئيس الكهنة! لكن في
اللغة الأصلية التي سمعها السامعون وقتها تعني
اسم الجلالة الله "أنا هو الذي أنا
هو" (خروج 3: 14).




فحينما سأل رئيس الكهنة السيد المسيح: "أأنت ابن المبارك؟" قال له: "أنا الله".
فحقَّ للرئيس أن يمزق ثيابه ويقول: سمعتم التجاديف! إنسان يقول عن نفسه إنه الله.
إنه مستوجب الموت.




يوحنا 10: 33:


"أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان
تجعل نفسك إلهاً". ثم قلت لها: إن المعول عليه هو اللغة الأصلية وفهم السامعين
لها؟ لقد فهم سامعو المسيح ما يعنيه بكلامه، فقد كان يعلن لهم أنه الله.





يوحنا 19: 7:


"أجابه اليهود (أجابوا
بيلاطس الوالي): لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت،
لأنه جعل نفسه ابن الله". ثم صرخوا: "اصلبه! اصلبه!". فقال لهم
بيلاطس
:
"خذوه
أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علة". فأجابه اليهود بالقول السابق، والذي فهموه
من كلامه معهم.



لقد
فهم اليهود معنى
البنوة لله وهو أنها تمام المعادلة لله.
هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا






يوحنا 5: 17، 18:


"فأجابهم
يسوع: أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر
أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال إن الله أبوه معادلاً نفسه بالله".






يوحنا 8: 56-58:

قال
المسيح: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح". فقال له اليهود: "ليس
لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم؟!
". قال يسوع: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون
إبراهيم أنا كائن
". فرفعوا حجارة ليرجموه.





هنا
يعلن السيد المسيح ألوهيته، فكلمة "كائن" (دائم الوجود) هي "يهوه" اسم الجلالة
"الكائن والذي كان والذي يأتي". وعرف اليهود المعنى، لذلك رفعوا حجارة ليرجموه.









الســـــيد المسيح St-Takla-org___Jesus-Coptic-icon-Bibalex


St-Takla.org Image:
An icon of Jesus Christ sitting on the throne of glory surrounded in a symbolic
form by the four apostles.In Christ’s left hand is a scroll, which bears a verse
from the Bible. Inside the nimbus around Christ’s head is another verse from the
Bible, surmounted with a third verse in red ink. The icon was created by Ibrahim
and Uhanna the Armenian in 1464 Coptic calendar (1748 AD) - An icon at
Alexandria Library, Egypt

صورة في موقع الأنبا تكلا:
أيقونة تمثل
السيد المسيح وهو جالس على عرش المجد ومحاط بطريقة رمزية
بالأربع حواري. وفي اليد اليسرى للسيد المسيح لفافة من الورق تحمل مقطعاً
من الإنجيل، ومحاط بلفافة أخرى من الورق بالحبر الأحمر. صنع الأيقونة
إبراهيم وأوهان الأرمني عام 1464 بالتقويم القبطي (1748 ميلادية). - محفوظة
في متحف المقتنيات في مكتبة الإسكندرية، مصر


السيد المسيح هو الوحيد الذي لم يتردد أبداً في أقواله. لم يؤجل سائلاً وجَّه
إليه سؤالاً بحُجَّة أنه سيسأل من أرسله. ولم يقل أبداً "هكذا قال السيد الرب"
لكنه كان يقول "سمعتم إنه قيل، أما أنا فأقول" وهذا القول في منتهى الخطورة إذا
كان من شخص عادي، فهو يقول إنه يكمل شريعة موسى "أما أنا فأقول". فالمسموح له أن
ينطق بهذا القول هو أعلى من موسى، أو هو الله نفسه. ولا يمكن لأحد أقل من مُعلِن
شريعة موسى أن يقول هذا. فلا بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه الذي
له حق توضيح قانونه حتى يستطيع الناس تطبيقه (مثل حق المشرع في وضع اللائحة
التفسيرية لتشريعه). المسيح هو الوحيد الذي لم يعتذر أو يناقض نفسه، بل قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (مرقس 13: 31)













الكتاب المقدس يعلمنا أن العبادة والسجود لله وحده






لوقا 4: 8 "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"






يوحنا 4: 24 "الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا".





ومع
هذا نجد السيد المسيح يقبل هذا
السجود من كثيرين دون اعتراض:





من
الأبرص

في متى 8: 2 "وإذا
ابرص قد جاء وسجد له قائلا: يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني.
فمد يسوع يده ولمسه قائلاً: أريد فاطهر".





من
المولود أعمى

يوحنا 9: 35-38 "أؤمن يا سيد وسجد له"






من
التلاميذ

متى
14: 33 "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله".





من
توما

يوحنا 20: 27-29 "أجاب توما وقال له: ربى والهي".
هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا








آخرون يؤكدون ألوهيته:






من أصدقائه:






بولس في فيلبي 2: 9-11


"لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن
في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب
لمجد
الله الآب"






بولس في تيطس 2: 13

"منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح".






بطرس في متى 16: 15-17


"قال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن
الله الحي"






بطرس في أعمال 2: 36


"فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي
صلبتموه انتم رباً
ومسيحاً".






يوحنا المعمدان في
لوقا 3: 22


"ونزل عليه
الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء قائلاً: أنت
ابني الحبيب. بك سررت".






توما في يوحنا 20: 28


"أجاب توما قائلاً : ربي والهي"






استفانوس في أعمال 7: 59

"فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي". ونحن نعرف
أن لا أحد يستطيع أن يأخذ الروح إلا معطيها، ومعنى قول استفانوس للمسيح "اقبل
روحي" اعتراف بألوهيته، وأنه الوحيد الذي له حق أخذ الروح.






الذين لم يؤمنوا بألوهيته:






من اليهود
:







على الرغم من عدم إيمانهم
بألوهية السيد المسيح يعترف كتابهم بذلك:
إشعياء
النبي في 7: 14
"يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو
اسمه عمانوئيل (ومعناه: الله معنا)." ما رأيك أين المعجزة هنا..؟ قالت عمانوئيل..
قلت عمانوئيل تعني الله معنا،.. ولو كنت يهودياً أسمع كلمات النبي عام 700 قبل
الميلاد، لقلت فوراً: إن الله كان دائماً معنا منذ أيام الأجداد والآباء، أيام




إبراهيم
و
إسحاق
و
يعقوب وموسى والأنبياء. لم يتخلَّ عنا لحظة. وكان وجوده وسيره
أمامنا يميزنا عن كل الشعوب، لذلك فعمانوئيل ليست المعجزة..

قالت: إذا "العذراء
تحبل وتلد".. قلت لو انك سمعت هذا الكلام أيام إشعياء وقبل نور إعلان
العهد الجديد
عن
القديسة العذراء لقلت إنها ليست المعجزة، فأي عذراء تحبل وتلد حينما تتزوج إن
لم يكن هناك أي مانع للحمل. وهو لم يذكر هنا شيئاً عن الزواج أو عدمه، فإذا رأيت
عذراء اليوم وغابت عنك عاما كاملا ثم رأيتها ومعها طفلا يمكن أن أقول "العذراء
ولدت". فتقول لنا العذراء: نعم غبت عنكم عاما تزوجت فيه وسافرت وأنجبت طفلاً
أثناء غيابي..






إذاً لا توجد هنا معجزة. فقالت محدثتي: لست اعرف إذًا أين المعجزة؟ فقلت
لها "السيد نفسه هو المعجزة، يتجسد ليصير إنساناً!! الإله الروح يصبح مثل
البشر"!! قالت: "لا يمكن.. مستحيل. هذا ضرب من الخيال". قلت: "نعم لذلك
فهي معجزة، فوق العادة، خارقة للطبيعة فتُسمى معجزة، والله على كل شئ قدير
ولا يعسر عليه أمر، إن أراد يكون، وان أمر يصير.






وإشعياء 9: 6

يؤكد صحة ما أقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه،
ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام". نعم يولد
لنا ولد؟ الله يصير إنساناً.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه.. جاء من العذراء
القديسة مريم ولم يكرموه..!!!





الســـــيد المسيح Divider-3




وإخوتنا المسلمون

بالرغم من عدم إيمانهم بألوهيته يقول كتابهم:






سورة آل عمران 3: 45







الســـــيد المسيح Www-St-Takla-org___Jesus-Christ-Pantokrator-01


St-Takla.org Image:
The oldest known icon of Christ Pantocrator, encaustic on panel (Sinai, Egypt,
Saint Catherine's Monastery)


صورة في موقع الأنبا تكلا:
أقدم أيقونة في العالم تصور السيد المسيح الضابط الكل، مرسومة بألون شمعية،
مصر، دير سانت كاثرين، سيناء


"إذ
قالت
الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً
في الدنيا والآخرة ومن المقربين". (سورة ال عمران 45:3) المسيح اسمه كلمة الله!!
وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت شخصاً يحدثك
تليفونياً، هل تقول له: "أهلاً يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلاً يا فلان"؟ بالرغم
من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن شخصية المتكلم.
قالوا إن الكلمة هنا هي "كن" فيكون التي خلق بها الله المسيح!!!! وهنا يظهر
سؤالان:





إن
كان هذا هو المقصود والكلمة مؤنث فلماذا قال: كلمة اسمه وليس اسمها؟!!





ولماذا لم يدعَ
آدم كلمة الله؟ ألم يخلقه الله بكلمة كن فيكون؟!!




إن الوحيد من كل أنبياء
القرآن الذي سمى كلمة الله هو المسيح!! لماذا؟؟ لأن
المسيح هو الله.




سورة النساء 4: 171






"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".




أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح الله، وكأنه يريد أن يثبت الفكرة الأولى لمن يشك
في أنه الله فيقول عنه إنه أيضاً روح الله. وهل هناك فرق بين الله وروحه؟!! أليس
الله وروحه واحداً؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه أيضاً؟!! أليس هذا
تأكيداً على
ألوهية المسيح؟!!




سورة مريم 19: 34





"ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون (أي يشكون)".




عيسى قول الحق؟!!! ومن هو الحق؟ إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو
يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!!!
هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا





أختم حديثي معك بما قاله أستاذ جامعي كان يوماً ما "لاأدرياً" ثم آمن بالمسيح،
قال:




"أحاول أن أمنع من يجرَّب أن يقول: إني اقبل المسيح كمعلم أخلاقي عظيم، ولكني لا
أقبل دعواه بأنه الله، فهذا ما لا يجب أن يقوله عاقل!! فلو جاءك شخص لا تعرفه
وقال لك: أنا الله!!! وتركك قبل أن تسأله البرهان، فماذا يكون رد فعلك؟








هناك احتمالان:





# إما أن يكون صادقاً في دعواه، فأنت لم ترَ الله قبل ذلك ، لأنه لا يراه أحد
ويعيش، لكن في ذات الوقت الله يستطيع أن يكون في الهيئة التي يريدها، لذلك
فاحتمال الصدق وارد.




# وإما يكون كاذباً!! وفي هذه الحالة هناك احتمالان:




# إما يكون كاذباً ولم يعرف أنه كاذب فيكون مخدوعاً عن إخلاص وبذلك يكون
مجنوناً..




# أو يكون كاذباً ويعرف أن ما يقوله كذب، فأعطى الصورة الخاطئة عن قصد، فيكون
بذلك مخادعاً.. ولو ترك نفسه لحكم الموت نتيجة لهذا الادعاء الكاذب، لكان



أحمق
..




فلو طبقنا هذه النظرية على السيد المسيح (مع الاعتذار الشديد) الذي قال كما ذكرت
إنه الله، فهناك احتمالان:




إما أن يكون صادقاً، وليس أمامك إلا أن تسجد له وتقول: "ربى وإلهي".




أو يكون كاذباً، فلو كان كذلك لكان هناك احتمالان:




# كاذباً عن إخلاص، أي لم يعرف انه كاذب، فيكون بذلك مخدوعاً، فيكون مجنوناً!! فهل
كان المسيح كذلك؟؟!!! حاشا وألف حاشا. لقد شهد أعداؤه قبل أصدقائه قائلين:




إنجيل متى
13: 54


"ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بُهتوا وقالوا: من أين لهذا هذه
الحكمة والقوات؟".




أنجيل
مرقس
6: 2، 3

"ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين: من أين
لهذا هذه؟ وما الحكمة التي أُعطيت له حتى تجرى على يديه قوات مثل هذه؟ أليس هذا
هو النجار ابن مريم؟".




انجيل
لوقا
2: 52

"وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس"




واسمع
ما يقوله القرآن في سورة آل عمران 3: 45 عن السيد المسيح "وجيهاً في الدنيا
والآخرة ومن المقربين".. الذي لم يفعل خطية وهو الشفيع في الآخرة!!!!





الســـــيد المسيح Www-St-Takla-org___Jesus-Christ-Pantokrator-41


St-Takla.org Image:
Jesus Christ Pantokrator, Coptic icon at St, Mina Monastery, Mariout, Egypt

صورة في موقع الأنبا تكلا:
أيقونة السيد المسيح الضابط الكل، البانطوكراتور، فريسكو في دير مارمينا،
مريوط، مصر



إذاً ليس أمامنا إلا افتراض آخر: إنه كاذب وهو يعرف ذلك. فكيف يعلم
تلاميذه الصدق
ويقول: "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير"؟؟




ثم لو كان يعرف أنه كاذب، وأن نتيجة ذلك أنه سيُساق إلى
الموت صلباً لما سكت، بل
أعلن فوراً كذبه لأن الحياة غالية، أو قُل إنه واتته فرصة ذهبية للخروج من هذه
الورطة حينما قال له
بيلاطس
: "أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطاناً أن أصلبك
وسلطاناً أن أطلقك؟"!!! فيعلن فوراً كذبه ويعتذر عن كل ما قال. لكن اسمع بماذا
أجابه يسوع:




"لم يكن لك عليَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أُعطيت من فوق".




إذاً هذا الفرض أيضاً مرفوض. فلا يبقى أمامنا إلا الاحتمال الأول، وهو أنه الله
الواجب العبادة.





الســـــيد المسيح Divider-3





لماذا ينبغى لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع؟





لأنه ببساطة هو الإيمان الحقيقى، وهو لذلك على قدر كبير من الأهمية. ولكن كيف
نعرف انه الإيمان الحقيقى؟ انه يمكننا إختبار حقائق
الإيمان المسيحى، لأنها ترتكز
على وقائع تاريخية، أى على
حياة و
موت و
قيامة يسوع المسيح. ان إيماننا المسيحى
يرتكز على مصادر تاريخية موثوق بها. ويسوع نفسه يعطى الدلائل اليوم على انه حى
وعلى انه يُخلِص الذى يؤمن به.







من هو يسوع؟





مما لاشك فيه ان يسوع شخصية فريدة من نوعها فى التاريخ البشرى، حتى اننا نقسم
التاريخ إلى قسمين أحدهما قبل والآخر بعد مجئ يسوع.




ان يسوع كان ومازال
ابن الله. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد الحكماء
الدينيين، ولكن هذا القول لا يثبت أمام الحقائق التالية مطالبه وحقوقه: لقد قال
يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف
يدين العالم فى يوم الدين على موقفنا تجاهه.




واليك بعض الآيات: قال يسوع "انا والآب واحد" (يوحنا 10: 30)، "فلما رأى يسوع
ايمانهم قال
للمفلوج (المُقعد
- الكسيح)

يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في
قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر ان يغفر خطايا الا الله
وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا
تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما ايسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك؟ أم
أن يقال قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على
الارض ان يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى
بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله
قائلين ما رأينا مثل هذا قط." (مرقس 2: 5-12)، قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات
ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين احدا بل قد اعطى كل
الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا
يُكرم الآب الذي ارسله. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني
فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة." (يوحنا 5:
21-24).







شخصيته





لا يوجد من يماثل يسوع فى المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هى من أنقى وأفضل ما
نطقت به شفاه إنسان. وهو الله الذى تجسد فى صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور
هذا الأمر.







انتصاره على الموت






St-Takla.org Image:
An ancient mosaic of Jesus Christ face

صورة في موقع الأنبا تكلا:
من لوحة فسيفساء قديمة (موزاييك) تصور وجه
المسيح




انه من الحقائق المدهشة فعلا ان يسوع قد
قام من الأموات، وعندما جاء أتباعه
وتلاميذه الى القبر فى صباح الأحد لم يجدوا غير
الأقمطة التى دُفن بها يسوع، أما
يسوع نفسه فقد قام من الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر احدى عشر
مرة لما يكثر عن 500 انسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرا جذريا،
ومن يومها بدأت الكنيسة الأولى فى النمو والزيادة باستمرار. ان القبر الفارغ يشهد
على قيامة يسوع من الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله.
هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا








لماذا أتى يسوع؟





يسوع هو الشخص الوحيد الذى قرر بمحض إرادته ان يأتى الى عالمنا هذا متحملا
آلام
الصليب
وموته الكفارى لرفع خطايانا ، فقد قال "لان ابن الانسان (يسوع) ايضا لم
يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10: 45). وتعد
عملية
الصلب
من أبشع عمليات الإعدام، ولقد
تعرض يسوع للجلد ثم حمل الصليب حتى الإعياء،
وعند مكان الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه
الطريقة المؤلمة. و الإنجيل يخبرنا ان هذه الآلام لاتُقاس بالآلام الروحية
والنفسية التى لازمت يسوع عندما
حمل على نفسه خطايانا وآثامنا.







لماذا مات يسوع؟





موت يسوع هو
خطة الله لخلاص البشر من خطاياهم وقد أوحى الله بها للأنبياء فى
العهد القديم مثل موسى وداود وأشعياء وغيرهم.




وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا، وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا
ولايريد ان نُعاقب بسبب الخطايا والآثام التى تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلا
عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا، وبعد قيامته من الأموات قال لتلميذى من تلاميذه:
"ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم


به الانبياء. أما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل الى مجده، ثم ابتدأ من
موسى ومن جميع الانبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع
الكتب" (لوقا 24:
25-27).








فمن أجل محبته لنا جميعا أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هى الثمن الذى يُشترى به
العبد، ليُطلق سراحه فيما بعد، كذلك المسيح دفع الفدية بدمه على الصليب، لكى
يعتقنا من الخطية والذنب والعبودية والخوف.







الحرية من الخطية





وذلك وان كنا نشعر بأننا خطاة أم لا، فاننا فى الحقيقة جميعنا خطاة أمام الله
لأننا كم أخطأنا اليه بالفكر والقول والفعل حيث تعدينا على وصايا الله المقدسة. و
"أجرة الخطية هى موت" (رومية 6: 23)، والمقصود هنا هو الموت الروحى أى الإنفصال
التام عن الله الحى، وهى عقوبة نستحقها جميعا. ولكن يسوع تحمل هذه العقوبة عنا
وهكذا نقف أمام الله وكأننا بدون خطية، وذلك على حساب دم يسوع.







الحرية من العبودية





قال يسوع: "الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية." (يوحنا 8:
34)، ولقد مات المسيح عنا ليُحررنا من هذه العبودية القاسية، لذلك قال يسوع: "
فان حرركم الابن (أى يسوع) فبالحقيقة تكونون احرارا." (يوحنا 8: 36).







الحرية من الخوف





لقد جاء يسوع الى عالمنا لكى "يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي
ابليس
ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية." (عبرانيين
2: 14)، فالآن لا نخاف الموت. فالذين حررهم يسوع لا تنتهى حياتهم بالموت بل
ينتقلوا الى ملكوت الله فى السماء. ويسوع الذى حررنا من عبودية الخوف من الموت
قادر ان يحررنا أيضا من كل المخاوف الأخرى.







الســـــيد المسيح Www-St-Takla-org___Jesus-Christ-Church-Dome


St-Takla.org Image:
Fresco Christus Pantocrator at Der Dom Von Monreale Cathedral, Palermo, Sicily,
Italy - Jesus Christ Pantocrator moasic, twelfth
century

صورة في موقع الأنبا تكلا:
لوحة أيقونة موزاييك (موزايو، فسيفساء) تصور

السيد المسيح
ضابط الكل، كاتدرائبة مونريال، باليرموس، صقلية، إيطاليا
- القرن الثاني عشر



القدرات الجديدة





وعندما ترك يسوع عالمنا هذا ترك لنا
الروح القدس المُعزى، وكل من يسأل يسوع ان
يدخل حياته وقلبه وان يحل فيه بروحه القدوس فهو يستجيب له ويعطيه الحرية والقدرات
التالية:







القدرة على معرفة الله





بسبب الخطية، ينشأ حاجز يفصلنا عن الله، فالكتاب المقدس يقول: "بل آثامكم صارت
فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." (اشعياء 59: 2)،
وعندما
مات يسوع على الصليب تمزق هذا الحاجز بين الله وبيننا حتى انه يمكننا من
خلال يسوع ان نأتى الى الله وتكون لنا معه علاقة حية، بل وأيضا يجعلنا الله من
خلال الإيمان بيسوع أبناءا له. ومن خلال
الروح القدس أى روح الله الحى تكون لنا
ثقة فى الله وهو يساعدنا أيضا على التعمق فى العلاقة مع الله، وهو يعلمنا كيف
نصلى الى الله وكيف نفهم كلمته المقدسة أى الكتاب المقدس.







القدرة على محبة الآخرين





يعلمنا
الإنجيل أنه: "نحن نحبه (أى الله) لانه هو احبنا اولا. ان قال احد اني احب
الله وابغض اخاه فهو كاذب. لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله
الذي لم يبصره." (1 يوحنا 4: 19)، ونحن عندما نرى الصليب نعرف مدى محبة الله لنا،
وعندما يحل الروح القدس فى قلوبنا تحل هذه المحبة أيضا فينا، حتى اننا نصبح
قادرين على محبة الله ومحبة الآخرين أيضا. عندها نصبح قادرين على حياة جديدة
ملؤها المحبة وبعيدة عن التمحور حول الذات ورغباتها وشهواتها.







القدرة على التغيير





فهناك من يدّعى انه من المستحيل تغير البشر، ولكن عندما يحل الروح القدس فى حياة
الإنسان فإنه يعطيه القدرة على تغيير حياته للأفضل، فيعلمنا بولس الرسول فى
الإنجيل المقدس ان " ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة
تعفف." (غلاطية 5: 22)، فهذه الصفات الطيبة تنمو فينا بحلول الروح القدس فينا حتى
ان الخطاة والزوانى والقتلة والمجرمين ومدمني المخدرات والكحوليات وغيرهم يتحولون
الى قديسين بفعل الروح القدس فى حياتهم.









This widget requires Flash Player 9 or better هذا الجاليري يتطلب فلاش بلاير 9 أو أعلى









الســـــيد المسيح Divider-3



الســـــيد المسيح Related_
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hams.lightbb.com
 
الســـــيد المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أغنية المسيح
»  كل صور عيد دخول السيد المسيح ارض مصر
»  كل صور عيد دخول السيد المسيح ارض مصر
» رأي القرآن بالسيد المسيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¢منتدياتــےحلم احلى عشاقے¢ :: قسم الديانه المسحيه-
انتقل الى: